You are here
Home > دليل الفيوم السياحي > قرية تونس بالفيوم

قرية تونس بالفيوم

قرية تونس بالفيوم

قرية تونس بالفيوم يجب أن تكون محور حديثنا عندما نتحدث عن السياحة الريفيّة في مصر

قرية تونس بالفيوم
 عبارة عن قرية فيوميّة تمثل لوحة طبيعية رائعه فى أحضان الريف وتقع على ضفاف بحيرة قارون حيث الهواء النقى والطبيعة الساحرة التى لا توجد لها مثيل فى كثير من البلدان والتى جعلتها واحدة من أهم المصادر السياحية والبيئية الريفية فى العالم والتى تتشابه فى روعتها طراز الريف السويسرى مما جعل بعض الأوروبيين يتركون أوطانهم الباردة ويقيمون فيها بصفة دائمه.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

«قرية تونس» تتبع مركز يوسف الصديق إدارياً وتقع شرق مدينة الفيوم وعلى بعد حوالي 55 كيلو مترا أعلى ربوه صخرية تنحدر حتى تصل الى شاطئ بحيرة قارون ويفصلها عن المياه مساحات خضراء وأشجار بخلاف عشرات الطيور النادرة التي يأتي لها السيّاح ليمارسوا الBird Watching وdزيد من روعة القرية البساتين واشجار الزيتون المتناثرة
تضم القرية 250 منزل وفيلّا على طراز النهج المعمارى للفنان المعمارى العالمى حسن فتحى الذى يتميز بناؤه بالطين والقباب ليسمح بأن يظل المنزل باردا طول الصيف ودافئا فى الشتاء كما تم مراعاة شكل الطابع الريفي البسيط في تصميمها الذى يجمع بين روعة التصميم والطلاء والنقوش المعبره عن كل العصور التى عرفتها الحضارة المصرية القديمة وتكوين المنزل الذى لا يرتفع عن سطح الارض الا بطابق واحد يتميّز بفنائه الداخلى الذى يحتضن غرف المنزل فى خصوصية تضمن لساكنيه الرحاجة والحياة المريحة الى جانب منازل الفلاحين البسطاء من أبناء القرية.
يأتى إلى قرية تونس العديد من الفنانين والمشاهير من مختلف دول العالم لسحر المكان الذى يساعد على تفجير طاقات الابداع الفنى لديهم.
ويقيم بالقرية العشرات من أبناء الجاليات الأوروبية . أما سكان القرية الاصليون لا يتجاوز عددهم 5 آلاف نسمة يمتهنون الزراعة وصيد الاسماك وبعضهم اتجه للعمل فى صناعة الخزف والفخار داخل مدرسة «إيفلين السويسرية» والمفارقة العجيبة انهم يعيشون بعيدا عن تلك البقعة الاوروبية المعتاد عليها لديهم ليتقهقروا الى الناحية القبلية من القرية يراقبون عن كثب ذلك المشهد الحضارى الذى قلما يتكرر فى محافظة أخرى غير الفيوم.

قام العديد من أبناء تونس بالاستفادة من موقع القرية السياحى وشهرتها فاتجهوا لبناء الفنادق البسيطة لاستقبال السياح وبعضهم أنشأ مطاعم خاصة لاعداد الاكلات الشهية التى اسهمت أيضا فى شهرة المكان.

«مبروند ديفيد» ألمانى الجنسية يقول جئت لهذه القرية منذ 10 سنوات بعد أن سمعت عنها من أحد أصدقائى واقيم هنا بصفة مستمرة حيث الطبيعة الساحرة والجو اللطيف

يضيف إبراهيم سمير مدرب صناعة الخزف بالقرية عُرفت قريتنا باسم تونس الجبل وكانت مهجورة استوطنتها الذئاب والحيوانات الضالة وكانت عبارة عن جبال من الاشواك حتى وفدت إليها بعض القبائل من شبه الجزيرة العربية واستوطنتها ولهذا فإن نسب الكثير منا يرجع الى تلك القبائل وقد استفادوا من موقع القرية البديع فعملوا فى صيد الاسماك وزراعة اشجار الزيتون بالقرية ولم يفكروا فى أبعد من هذا.

كما أن محمود مصطفى خبير سياحى طالب بتحويل جميع منازل الفلاحين بالقرية الى الطراز الحالى الذى يقيم به العديد من الاجانب ليكون عبارة عن فيللات مُقامة على شكل قباب تكسوها الورود لتتميز القرية بهذا الشكل الجمالى الذى نراه في بعض انحاء القرية الان.

اترك تعليقاً

Top